الأحد، 30 أغسطس 2015

بطاقة الكتاب


الأدب العربي في الأندلس، د. عبدالعزيز عتيق ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، ط2، 1976.

عبدالعزيز عتيق:
ولد في محافظة القليوبية (مصر).،عاش في مصر وإنجلترا ولبنان، حيث التحق بالتعليم الديني الأزهري، ودرس في مدرسة المعلمين العليا ومدرسة القضاء الشرعي، ثم التحق بدار العلوم، وتخرج فيها (1932)، ثم سافر إلى إنجلترا وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن (1948)، عمل مدرسًا بالمدارس المصرية، ثم موظفًا في وزارة الثقافة، وفي إنجلترا عمل مدرسًا للغة العربية بلندن، ثم ملحقًا ثقافيًا بالسفارة المصرية بلندن حتى (1955)، ومديرًا مساعدًا لإدارة الثقافة بوزارة التربية بعدها تولى عمادة كلية الآداب بجامعة بيروت العربية (فرع جامعة الإسكندرية) وكان أول عميد لها، توفي رحمه الله سنة 1976، وهو نفس العام الذي طبع فيه كتابه الذي بين أيدينا ( الطبعة الثانية)
أهم أعماله: ألف موسوعة بلاغية في أربعة أجزاء: من مقدمة في علم البلاغة، ثم علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع و هو شاعر يتنوع شعره بين المقطوعات القصيرة والقصائد المطولة، يميل إلى تقسيم القصيدة لمقاطع، وله قصائد يميل فيها إلى التجديد باستخدام السطر الشعري مع المحافظة على الوزن والقافية وإن تنوعت القوافي في القصيدة، وكذلك تتنوع موضوعاته بين وصف الطبيعة والافتتان بها وتدبر آيها، والتعبير عن خلجات النفس الإنسانية، والطبيعة في شعره ترتبط بالريف والحياة الريفية في منطقة ميت غمر بوسط الدلتا.
- صدر له «ديوان عتيق» وديوان «أحلام النخيل» وأعيدت طباعتهما معًا في ديوان بعنوان: «أحلام النخيل» بتقديم طه حسين.[1]
نبذة عن الكتاب:
هذا الكتاب المكون من أكثر من 500 صفحة ، هو عبارة عن سلسلة محاضرات قدمها المؤلف رحمه الله على طلابه طلاب اللغة العربية وآدابها بجامعة بيروت العربية ، وهو يتحدث عن الأدب العربي في الأندلس من شعر ونثر، يبدأ بوصفها جغرافيًا ، وملوكها وما مر عليها ، وذلك تمهيدًا لنا لفهم الأدب الأندلسي فهمًا وافيًا والوقوف على أسباب نشوء هذا الفن، وفي الباب الثاني يتحدث عن الحياة الاجتماعية في الأندلس من عناصر الشعب الأندلسي، وصفاتهم وحياتهم الفكرية ونظام الحكم فيها، أما الباب الثالث فيتحدث عن الشعر الأندلسي وفنونه وأقسامه، والباب الأخير يتطرق للنثر الفني في الأندلس، ويعد هذا التقسيم منطقيًا حيث ساهم بشكل كبير في فهم عناصر هذا الفن.
ومما دفعني لاختيار هذا الكتاب، هو رغبتي في المعرفة والاطلاع على ما حواه ذلك العصر الزاخر بالأدب والفنون ، والاطلاع على تلك الحضارة التي استمرت ثمانية قرون أو أكثر بقليل، ولعله لتغطية جانب من الجوانب التي لم أطلع عليها أو لم أملك معلومات كافية عنها.
ولكم كان استمتاعي كبيرًا في قراءتي لهذا الكتاب وساعد في ذلك أسلوب الكاتب المتذوق للأدب والشعر، حيث توقعت بداية أن يكون الأسلوب مملاً وذلك مثل بعض كتب الأدب العربي، أو لعل السبب يكمن في جمال التاريخ والأدب الأندلسي مقارنة بغيره.
وزادت معلوماتي عن الشعر بقراءة هذا الكتاب، خصوصًا أنني تعرفت على الموشحات وأقسامها ومكوناتها بصورة أقرب وبفهم أعمق، وغيره من الفنون كالزجل.




[1] المصدر: موقع ويكيبيديا


بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ..


لمحبي القراءة في الأدب العربي ،


أهديكم  ملخصًا لكتاب "الأدب العربي في الأندلس" ..

لكاتبها :  د. عبد العزيز عتيق ..رحمه الله .. 


نتعرف فيه سويًا على أهم سمات الأدب في تلك الحقبة المميزة .. 


"جولة أدبية ماتعة أتمناها لكم "